الركائز الأربع للاسترخاء
نعلم أن مشاعر القلق والتوتر من الممكن أن تعيقك عن ممارسة حياتك بصورة طبيعية. فيكون من الصعب عليك الذهاب إلى عملك وحتى فعل أبسط الأمور. بالطبع التعامل مع هذه المشاعر السلبية يختلف من إنسان إلى آخر، ولكنها مع ذلك تؤثر بشكل عام على شعورك وتفكيرك وطريقة تعاملك مع من حولك. يمكنك مكافحة هذه المشاعر من خلال الاعتماد على الركائز الأربع المختلفة للاسترخاء، تابع السطور التالية لتتعرف عليها.
الركيزة الأولى: راحة الجسد
ممارسة التمارين الرياضية
يساعدك أداء التمارين الرياضية ثلاث مرات أسبوعيًا لمدة 30 إلى 45 دقيقة على محاربة القلق والضغط. انتقل إلى قسم التمارين في موقعنا للحصول على أفكار جديدة لأداء التمرينات.
تدليك الجسد
تُعَد جلسات التدليك من أفضل طرق الاسترخاء والتخلص من التوتر. يمكنك أن تقوم بتدليك جسدك بنفسك أو أن تطلب من صديق أو فرد من أفراد العائلة أن يقدم لك يد المساعدة. وبالطبع، يمكنك دائمًا التوجه إلى أحد مراكز السبا للحصول على جلسة تدليك على يد شخص متخصص.
تناول الطعام الصحي
إن الحفاظ على حمية غذائية صحية ومتوازنة العناصر يساعدك على تجنب مشاعر القلق والتوتر. كما تسهم العديد من الأغذية في التقليل من الضغط. اذهب في زيارة إلى قسم الأطعمة في موقعنا للحصول على المزيد من المعلومات.
النوم الجيد
حان الوقت لتبدأ في الالتزام بجدول نوم فعال ومناسب. تشجع مختلف الدراسات والأبحاث على مستوى العالم على الاهتمام بمواعيد النوم والالتزام بها لتحقيق الاسترخاء. حافظ على النوم نحو سبع ساعات كل ليلة لتعزيز تركيزك وتحسين ذاكرتك.
الركيزة الثانية: راحة الذهن
من الممكن أن تظل مشاعر الضغط والقلق مسيطرة عليك حتى بعد أن تمنح جسدك كل الاسترخاء الذي يحتاجه. وهنا يأتي وقت التركيز على ذهنك.
القراءة
اختر كتابًا ممتعًا وانفصل معه عن العالم وضجيجه. إن القراءة من أسهل الطرق التي تساعدك على إراحة ذهنك حتى لو كنت لا تقرأ إلا 10 دقائق اليوم!
التفكير الإيجابي
تذكر أن الأفكار الإيجابية لها أبلغ الأثر عليك. ما عليك سوى التفكير في ثلاثة أمور أنت ممتن لوجودها في حياتك. وانظر دائمًا إلى نصف الكوب الممتلئ بدلاً من نصفه الفارغ!
الضحك
الضحك هو خير دواء. فلا تجعل الضحكة تفارقك وواجه بها كل عقبات الحياة.
الركيزة الثالثة: الإنتاجية
التنظيم
سيساعدك التنظيم على إدارة كل مهام وأعباء اليوم. احرص على كتابة مهام يومك في قائمة لتنظم جدول عملك؛ فالجدول محكم التنظيم من شأنه أن يجنبك الوقوع في المواقف الضاغطة على الأعصاب. واحرص على أن تقوم بترتيب قائمة مهامك حسب الأولويات، أي الأهم فالمهم.
تقبل حدود قدرة الإنسان
اعرف أنه لا يمكنك التحكم في كل شيء في الحياة وجرب تفويض مهام العمل والمنزل وتوزيعها على من حولك. لا تخشَ أبدًا طلب المساعدة!
تعلُّم مواجهة المواقف الصعبة
ما من أسهل من إشاحة نظرك عن الواقع وانتظار أن تُحَل المشكلات من تلقاء نفسها! ولكن ما عليك فعله هو أن تواجه الأمور بنفسك وتتعامل معها. وبمجرد أن تحلها، ستشعر بتحسن كبير.
الركيزة الرابعة: معرفة محفزات الضغط والتوتر
ما أسباب شعورك بالضغط أو التوتر؟
إن تحديد منابع هذا الشعور أمر لا غنى عنه لفهم سبب شعورك بالضغط والتوتر. امنح نفسك بعض الوقت للتفكير واكتب قائمة من المواقف التي تسبب لك هذه المشاعر. وبمجرد أن تحدد المسببات، حاول ترتيبها من أشدها وطأة إلى أخفها.
ما مدى شعورك بالضغط والتوتر؟
هل تسيطر عليك هذه المشاعر في مواقف بعينها يمكن حلها أم أن هذا الشعور يلازمك دائمًا؟
حان الآن وضع خطة لمواجهة هذه المشاعر!
حاول أن ترسم لنفسك خطة تساعدك في حل المواقف التي تحفز لديك مشاعر القلق والتوتر. يمكنك أن تطلب المساعدة ممن حولك، فالأصدقاء وأفراد العائلة يسهلون علينا مهمة إيجاد الحلول. ركز على حل كل موقف على حدة، وبعد أن تعالجه انتقل إلى ما يليه. ومع حل مشكلة صغيرة تلو الأخرى، ستشعر بتحسن كبير في نفسيتك!