11 نصيحة لممارسة الرياضة بصورة صحية
1- اختيار نشاط ممتع ومرح
إن ممارسة الرياضة وأداء التدريبات لا يعنيان بالضرورة الذهاب إلى صالات الرياضة. فإذا كان ذلك ما يمنعك من الحركة والنشاط، اكتشف الآن العديد من الخيارات الممتعة من خلال طرح الأسئلة التالية على نفسك، مثل: ما الذي يعجبني؟ أي الأنشطة يبدو نشاطًا مرحًا لي؟ فوقتما تختار النشاط الذي تستمتع به، فلن تشعر بمرور الوقت وحتى إنك لن تهتم بحجم المجهود الذي تبذله. هل تحب الصحبة؟ إذن اختر الرياضات الجماعية. تستمتع بالاستماع إلى الموسيقى؟ فلتجرب إذن تدريبات الرقص. تفضل العزلة والتأمل؟ قم بتمشية طويلة في هواء الريف المنعش. تود القيام بتمرين لكامل الجسد؟ السباحة من أفضل الخيارات التي تمنحك ذلك. هذه بعض الاقتراحات التي يمكنك تجربتها للاستمتاع بوقتك وممارسة الرياضة في الوقت ذاته. فقط اجعل الحركة جزءَا أساسيًا من حياتك .. فكل حركة لها تأثيرها.
2- الذهاب إلى استشارة الطبيب ⚕️
قبل أن تبدأ في أي نشاط، أخبر طبيبك به. سيجري طبيبك الفحص اللازم ليخبرك ما إذا كان ذلك النشاط مناسبًا لك أم لا، وإن لم يكن مناسبًا، فسيقترح عليك بعض التدابير لتكون جاهزًا له. كما سيعرفك الطبيب على تأثير النشاط على وجباتك أو استخدامك للأنسولين أو أدوية السكري. وفضلًا عن ذلك، فسيخبرك طبيبك عن أي مخاطر مصاحبة لهذا النشاط من شأنها التأثير على حالة السكري لديك، مثل: حدوث أي تقرح أو كسر في القدم أثناء الركض طويلًا في ماراثون.
3- فحص مستويات السكر في الدم
يجب أن تحرص على مراقبة مستويات السكر في الدم أثناء ممارسة أي رياضة. فإذا كان تمرينك الرياضي يستمر لأكثر من ساعة، فداوم على فحص مسويات السكر في الدم أثناء تمرينك. كما عليك أن تفحصها بعد كل تمرين لتجري أي تعديلات لازمة في برنامج تمرينك. وفي بعض الأحيان، قد ينصحك طبيبك بفحص مستويات السكر قبل بدء التمرين.
4- الاحتفاظ بوجبة خفيفة مفيدة في متناول اليد
يجب أن تحرص على وجود وجبة خفيفة مغذية معك في حالات انخفاض مستوى السكر، ولتكن مليئة بالكربوهيدرات، مثل: ثمرة فاكهة أو عصير فواكه.
5- البدء بخطوة بسيطة تلو الأخرى
خذ الأمور بهدوء أو حتى ببطء إذا لزم الأمر. ابدأ على سبيل المثال بالتمرين لمدة 10 دقائق فقط. وبعد أن تعتاد على هذه المدة وتصبح جزءًا من روتين يومك، ابدأ في زيادتها تدريجيًا حتى تصل إلى 30 دقيقة في اليوم.
6- التركيز على تمرينات القوة
جرب تأدية تمرينات القوة على الأقل مرتين أسبوعيًا، فمن شأن هذه التمرينات التعزيز من قدرتك على التحكم في مستويات السكر بالدم. فسواء اخترت التمرينات التي لا تحتاج إلى معدات، مثل: الضغط، والاندفاع، والقرفصاء، أو استخدمت تمرينات الأوزان أو أربطة المقاومة، اعرف أن عضلاتك تزيد قوة ومرونة مع شعورك بأي ألم أثناء التمرين.
7- المداومة على التمرين
يجب أن تجعل الرياضة والتمرين جزءًا أساسيًا من روتين يومك، فمن شأن ذلك منع انخفاض نسبة السكر في الدم.
8- التحضير المسبق
إذا كنت مصابًا بالسكري، فمن الأفضل أن تقوم ببعض التجهيزات قبل أن تبدأ في التمرين. بالطبع رفقة الأصدقاء ممتعة، ولكن يجب أن يرافقك صديق قادر على إسعافك عند هبوط مستوى السكر لديك. أما إذا كنت تتمرن بمفردك، فننصحك بارتداء بطاقة تعريف طبية تفيد بأنك مصاب بالسكري لتقديم المساعدة اللازمة عند اللزوم.
9- الاهتمام البالغ بالقدمين
يُعَد تلف الأعصاب الطرفية مشكلة محتملة الظهور مع مرض السكري، لذلك من المهم ارتداء أحذية عالية الجودة مناسبة للرياضة التي تمارسها. فعلى سبيل المثال، لا تتسلق الجبال بارتداء الحذاء غير المخصص لذلك أو ولا تركض أثناء ارتداء حذاء كلاسيكي. يجب أن تحرص على منح قدميك الدعم اللازم أثناء ممارسة أي رياضة حتى لا تلحق بهما أي إصابة. داوم على فحص وتنظيف قدميك بانتظام وأبلغ طبيبك بأي مشكلات تظهر أمامك.
10- شرب المياه
احرص على أن يكون معك دائمًا زجاجة مياهك لتشرب في أي وقت تحتاج إليه.
11- عدم تجاهل الألم
إن الشعور بوجع في العضلات أمر طبيعي، ولا سيما عند التقدم في العمر أو عند التمرين لفترة طويلة. ولكن عندما يتحول هذا الوجع الطبيعي إلى ألم، فتوقف على الفور. فهذا الألم الطريقة التي يستعين بها جسدك لينبهك بأن أمرًا ما لا يسير على ما يرام. ولن تنال من تجاهل هذه العلامات والاستمرار رغمًا عنك في التمرين إلا تعريض نفسك إلى خطر إصابة جسيمة كان من الممكن أن تكون مجرد إصابة بسيطة إذا لم تتجاهلها. لا تتعجل في الوصول إلى النتائج المرجوة وكن هادئًا وثابتًا في خطواتك، ولن تتعرض إلى مثل هذه الإصابات.