الاسترخاء داخل الساونا
نشعر بالاسترخاء عند الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو مشاهدة الصور الآسرة أو اتباع أنظمة الحمية المصممة لنا خصيصًا.. أما الساونا فتمنحنا مستوًى مختلفًا من الاسترخاء! عرف البشر فكرة الساونا منذ سنوات عديدة حين ظهرت في فنلندا.
وكان بالطبع أهل البلد يستخدمونها للتدفئة في أيام وليالي الشتاء القاسية، ولكنهم بدأوا كذلك في استخدمها كوسيلة للاسترخاء على مدار بقية أيام العام. وتشير الأرقام إلى وجود ما يزيد عن 3 ملايين مركز ساونا في فنلندا مخصصة لسكانها الذين يبلغ عددهم 5 ملايين نسمة فقط!
ما الذي تقدمه لنا الساونا؟
التخلص من الضغط والإرهاق
تمنحك الساونا المكان الدافئ والهادئ البعيد عن أي إزعاج خارجي لتتمكن من الانفصال عن ضغوطات الحياة. ما عليك سوى غلق الباب والدخول إلى عام من الهدوء والسكينة والراحة.
قدرة أفضل على النوم
عندما تقضي بعض الوقت في الساونا، يبدأ جسدك في إفراز الإندورفين ويتم تنظيم درجة حرارة الجسم. وهذا يمكنك من النوم بصورة أعمق وأكثر استرخاءً. وقد أكد الكثيرون على تحسن قدرتهم على النوم بصورة كبيرة بعد الحصول على جلسة هادئة داخل الساونا.
استرخاء العضلات
تساعد الحرارة الشديدة المرتبطة بإفراز الإندورفين في تقليل الألم الناتج عن التهاب المفاصل ووجع العضلات. وفي الوقت ذاته، تؤدي زيادة درجة حرارة الجسم إلى توسيع الأوعية وزيادة الدورة الدموية، مما يسهم أيضًا في تخفيف آلام العضلات. ولذلك فالساونا من الأنشطة المفضلة لدى الرياضيين ويلجئون لها بعد أداء جلسات التمرين القاسية.
زيادة النشاط الاجتماعي
فضلًا عن جميع المزايا والفوائد السابقة، تُعَد الساونا فرصة رائعة للالتقاء بالأصدقاء والتعرف على أشخاص جدد ففي مثل هذه الأجواء الهادئة الباعثة على الراحة، ستتمكن من الاسترخاء في أثناء الحديث مع أصدقائك.
جرب أن تستبدل مشاهدة التلفاز وحيدًا في منزلك بالاتصال بأحد أصدقائك ودعوته للذهاب للساونا سويًا!