My Health Partner Logo
دعنا نتمرن

ألا يوجد وقت لممارسة الرياضة؟

لا يملك العديد من البالغين عادةً الوقت ليُديروا الحياة العملية والأسرية والاجتماعية، ومع ذلك يمارسون التمرينات الرياضية بانتظام، عليهم التخلي عن شيء، وهذا الشيء عادةً هو الأقل أهمية أو جاذبية أو الأقل إلحاحًا، ألا وهو ممارسة الرياضة؛ إذ يُنظَر إليها باعتبارها ترفًا وليست ضرورة، كما أن البقاء في المنزل لا يُعد ضمانًا لامتلاك الوقت؛ فلا يقتصر الأمر على بعض الأمهات الغارقات في جداول باقي أفراد الأسرة، بل إن المهام المنزلية أيضًا موجودة دائمًا. يبدو أحيانًا أنه من المستحيل إيجاد وقت لممارسة الرياضة، لكن حتى أكثر الجداول ازدحامًا يمكن تطويعها لإيجاد الوقت، إليك الطريقة:

  • اصعد السلالم: سواء كان في العمل، أو في مركز التسوق، تجنب السلالم المتحركة أو المصاعد؛ فهي لا تساعد بشيء في الحفاظ على لياقتك، أو إنقاص الوزن.
  • اركن السيارة بعيدًا عن الباب: عند التسوق، اركن سيارتك أبعد قليلًا عن المعتاد؛ فالخطوات الإضافية بالكاد ملحوظة، وستساعدك في الحفاظ على لياقتك.
  • المهام المنزلية وصوت الموسيقى: ارفعي صوت الراديو، وارقصي أثناء تنظيف الغبار، أو ادخلي في الإيقاع أثناء التنظيف بالمكنسة الكهربائية. إن مزيج الموسيقى والرقص وتدبير شؤون المنزل ليس جديدًا، لكن يا للعجب، هل ذلك يُفيد! شُقي طريقك نحو اللياقة البدنية أثناءالتنظيف والترتيب، واحرصي على اختيار الموسيقى والرقصة المناسبة للوظيفة، فرقصة الجيف والأواني البلورية لا يتماشيان. عندما ينتهي كل شيء، يتبقى لك منزل نظيف -على عكس مايك جاغر من الرولينج ستونز- والشعور بالرضا.
  • اجعل اللياقة حدثًا عائليًّا: يمكن لمعظم أفراد العائلة المشي، وأولئك الذين لا يستطيعون، يمكن حملهم أو دفعهم عادةً، فبدلًا من الخروج بمفردك، أحضر معك الجميع في نزهة ممتعة، يمكن أن تكون طويلة أو قصيرة كما تريد، ويستفيد الجميع، كما أن تغيير البيئة قد يؤدي إلى تغيير طريقة تفاعل أفراد العائلة، وهو ما قد يكون مُجدِّدًا للنشاط، إذا كان التفاعل المعتاد بين الأطفال هو الشجار.
  • التواجد في العمل ليس عذرًا: قد يكون نوع التمرين الذي تقوم به مُقيَّدًا ببيئة عملك، لكن التواجد في العمل ليس عذرًا لعدم ممارسة الرياضة؛ فعلى سبيل المثال، يُعد المشي للمكاتب المجاورة بديلًا عمليًّا وصحيًّا لإرسال الرسائل الإلكترونية للزملاء،كما يمكن أن تؤدي تمارين الإطالة على مكتبك إلى عودة الدورة الدموية الخاملة إلى العمل مرة أخرى، ويمكن أيضًا للسلالم أن تحل محل المصعد، ولهِمَّة أعلى، يمكن أن تُقضى استراحة الغداء في الركض أو في الصالة الرياضية.
  • تحرك وأنت تتحدث: إذا كنت في محادثة هاتفية طويلة، ضع المتصل بك على مكبر الصوت، قف ومد ساقيك وتحرك. لقد منحتنا التكنولوجيا حرية الحركة، علينا فقط التفكير في استخدامها.

إن كم التمرين الذي تحتاج إليه للحصول على فائدة صحية ضئيل، 6 دقائق فقط في اليوم. ابدأ بإجراء بعض التغييرات الصغيرة بنشاط، وقبل أن تلاحظ ستحصد المكافآت. أنت على بُعد تغييرات صغيرة لتصبح بصحة أفضل.